انتشار شلل الأطفال في سوريا وخطط مواجهته، كان موضوع المؤتمر الصحفي الذي عقدته وحدة تنسيق الدعم التابعة للائتلاف الوطني المعارض، في اسطنبول بحضور سهير الأتاسي رئيسة الوحدة، واياد قدسي نائب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الانتقالية. "الهدف من المؤتمر هو إيصال صوت الشعب السوري إلى العالم الأصم، ومطالبة المجتمع الدولي بإنقاذ أطفالنا من وباء شلل الأطفال" بحسب ما صرحت الأتاسي، مشيرة إلى أهمية "الفريق الموحد لمكافة شلل الأطفال" الذي تشكل بالتنسيق والتعاون بين فريق الرصد الوبائي في المكتب الطبي لوحدة تنسيق الدعم، ومنظمات تعمل في الداخل السوري، حيث كان الفريق موجودا عند ظهور اولى الحالات في دير الزور، على حد قولها. الدكتور بشير تاج الدين قائد فريق الاستجابة ورئيس اللجنة الفنية لمكافحة شلل الاطفال، اعتبر أن أهم أسباب انتشار المرض هي انقطاع اللقاحات وتلوث المياه، إضافة إلى الحالة الاقتصادية الخانقة، موضحاً أن نسبة لقاح أطفال المستهدفين انخفضت من 95% عام 2010 إلى 45% عام 2013. ويذكر أن عدد الإصابات المحصاة حتى نهاية شهر تشرين ثاني، هو واحد وستون حالة منها اثنتان وخمسون إصابة في دير الزور و الباقي يتوزعون على حلب، ادلب وحماه.