أفاد خالد عبد الحميد مراسل روزنة في الأردن أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، جاء بعد افتتاح مكتب داخل مخيم "الزعتري" بالتعاون مع مكتب المحامين الأحرار، حيث يتقدم إليه اللاجئ بطلب عودة إلى سوريا، ويتم من خلاله إعطاء الأوراق الثبوتية التي يكون اللاجئ قد قدمها للجهات الأردنية بعد عبوره الحدود. ويجري بعدها ايصالهم في باصات إلى الحدود السورية، ويتحمل الجيش الحر مسؤولية تأمينهم إلى الداخل بعد ذلك. ونقل مراسلنا في الأردن عن مصادر، أن خروج المناطق الحدودية من سيطرة النظام بعمق 60 كم ما بين درعا و بصرى الشام، ساهم في عودة اللاجئين، والدافع غالبا نحو العودة هو سوء الأحوال المعيشية وغلاء الاسعار في الأردن . وكان مسؤولون في الحكومة الأردنية قالوا، إن نحو 100 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم "طواعية"، منذ بدء الثورة قبل ما يقرب من ثلاث سنوات، فيما لا يزال نحو 569 ألف لاجئ في أراضي المملكة.