قالت الناشطة المدنية رويدة محمد، إن عشرة آلاف مدني نزحوا من مدينة قارة، التي تشهد مواجهات عسكرية بين قوات النظام والمعارضة المسلحة، مؤكدة أن قوات النظام لم تتمكن من دخول المدينة بعد. وذكرت في اتصال هاتفي مع راديو روزنة، أن"الجيش تمركز الآن في المشفى الطبي الوطني ومبنى الهاتف وهما في مدخل قارة"، مشيرة إلى أن نسبة الدمار وصلت إلى 75 بالمئة من منازل المدينة، وخاصة الأبنية الموجودة على طرف أوتوستراد دمشق_ حمص. وأفادت الناشطة، أن هدف معركة قارة، هو تدمير الأسلحة التي قامت المعارضة المسلحة بنقلها من كتيبة مهين إلى المدينة، حيث سمعت يوم الاثنين أصوات غريبة ناتجة عن تفجير الأسلحة التي تمت السيطرة عليها. وأضافت أنه تم التواصل بين المدنيين وقادة عسكريين من جيش النظام ، وكان شرط تفادي المعركة هو "دخول قوات النظام وفي مقدمتهم 30 مدنيا على ان يسلم الناس أسلحتهم و يسلموا أنفسهم، وهو ما رفضه المدنيون".