قال أحد الناشطين في مدينة قدسيا بريف دمشق، إن الاتفاق الذي أدى إلى فك الحصار عن المدينة، عقد بين أعضاء المجلس المحلي وكتائب الجيش الحر من جهة والنظام من جهة أخرى. وأضاف أن الاتفاقية اعتمدت على عدة شروط، هي "تسوية أوضاع بعض الشبان المسلحين وتشكيل لجان شعبية من أهالي المنطقة والتعهد بعدم الخطف من الطرفين مقابل فك الحصار" . وأشار الناشط في اتصال مع راديو روزنة، إلى أن تنفيذ الاتفاقية بدأ منذ ثلاثة أيام في قدسيا والهامة، مضيفا: "ذهبت أول دفعة من الشباب مع لجنة المصالحة المسؤولة عن المفاوضات الى أحد الأفرع الامنية، وحصلوا على عفو عام، و سترسل بعدها دفعات أخرى". وأكد المصدر أن تشكيل اللجان الشعبية تم من أهالي قدسيا ولا علاقة للنظام بها، موضحا أن "مهمتها الأساسية حماية المدينة من الشبيحة واللصوص وتجار المخدرات".