أعد الجيش الألماني تدريبا لمفتشي منظمة حظر الاسلحة الكيميائية المنحدرين من 17 بلدا لمواجهة مخاطر الحرب في سوريا، وتشمل التدريبات كيفية ادارة الاوضاع الخطرة والتعامل مع الانفجارات وكذلك تبادل اطلاق النار مرورا بعمليات احتجاز الرهائن. وتستمر التدريبات لمدة اسبوع في منطقة نائية من مقاطعة بافاريا. ويتم توزيع المشاركين في التدريب المزودين بقبعات وسترات عسكرية للتمويه، ضمن عدة مجموعات. ويذكر فرانتس اونتال المسؤول عن التدريب بان الخضوع لهذه الدورة التدريبية واجب على خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية. ويؤكد ان هذه المنظمة التي انشئت في العام 1997 في لاهاي، ومع انها لا تقوم باولى مهامها، "لكن الفرق في حالة سوريا اننا سنعمل في ظل نزاع". وبالتالي فإن الاسلحة الكيميائية ليست الخطر الوحيد الذي يتعرض له الخبراء. فللمرة الاولى يتعين عليهم تأمين سلامتهم في بلد يعيش حربا.