خاص روزنة_ باريس|| قال المعارض السوري كمال اللبواني، بأن المعركة في سوريا اليوم هي معركة وجود وليست معركة سياسية، وبالتالي سنقف مع أي بندقية موجه للنظام مهما كانت، مشيرا إلى أن المجلس الإسلامي سيعلن عن نفسه قريبا. واضاف أنه بعد عامين ونصف لم يقدم الائتلاف ولا المجلس الوطني اي شيء للسوريين، مؤكدا أن الثورة السورية التي خرجت من أجل الحريات والديمقراطية قتلت، وليس لدينا خيار اخر سوى هؤلاء المجاهدين الذين سيبقوننا في أرضنا فالكل تخلى عنا، وعندما نبقى في أرضنا سنعود الى مسألة الديمقراطية والعمل السياسي. وقال اللبواني في اتصال هاتفي مع روزنة: "نحن في حالة حصار خانق والعالم كله يتآمر علين، ولا يمكن ان نحشد على الجبهات مقاتلين بلا ذخيرة وبلا طعام بدون ايديولوجية دينية وهي الوحيدة التي تعمل في ظروف مشابهة، فإما ان نستسلم للنظام أو نتحالف مع السلفيين او ننتظر قدوم التكفيريين". وتابع أن جبهة النصرة لم تعد تؤمن بمشروع الدولة وانضمت للناس للدفاع عن البقاء وبعد نهاية المعركة نحتاج ثورة أخرى، مضيفا أن الاسلام الوسطي هو الديمقراطية وهناك فهم خاطئ للإسلام، مؤكدا أن ما يقوم به عناصر جبهة النصرة من انتهاكات مدان، ولكن هي ردة فعل ولا تقارن بما يفعله النظام وعناصر حزب الله، قائلا: "ليس لدينا أناس من المريخ أو أوروبا هؤلاء سوريون تربوا في دولة الاسد على انتهاك الحقوق". وقال اللبواني إن: "المجتمع المدني يطالب بأي حل للخلاص من النظام ولا يمكن مواجهته إلا بالجهاديين.. لن نستسلم للاسد ولو تحولنا كلنا الى داعش ويجب على الغرب ان يفهم انه لا يوجد حل سياسي مع الاسد مهما حدث.