أبدت اللجنة الدَّولية للصليب الأحمر تصميمها على مواصلة مهامها في سوريا مؤكّدةً أن أمن موظفيها يُعتبَر أولوية وذلك غداة خطف ستة منهم وموظف سوري من الهلال الأحمر في البلاد. وقال المتحدث باسم اللجنة الدَّولية للصليب الأحمر إيوان واتسون إننا "مصممون على دعم الشعب السوري في هذه الأوقات العصيبة، لا ننوي تعليق أنشطتنا في سوريا لكن بالتأكيد هذا الوضع يجعلنا نفكّر وندرس عن كثب عملياتنا لأنه في النهاية لن نتمكن من العمل ومساعدة الشعب السوري في حال لم نضمن أمن موظفينا". وأوضح لإذاعة "أر تي أس" السويسرية العامة في جنيف أننا "قلقون لأن مثل هذه الحوادث تمنعنا مستقبلا من التنقل بسهولة وإنجاز مهمتنا الإنسانية" ورفض كشف جنسيات المخطوفين، مؤكدا أن "معظمهم من السوريين".