أكد مصدر أمني أردني أن بلاده ستغلق حدودها مع سوريا في حال سيطرَ الجيش الحر أو فصائل أخرى للمعارضة المسلحة على الحدود، مشدداً على أن الأردن لن يكون طرف عسكرياً في النزاع في الشأن السوري الداخلي، ولن يتم التعامل مع أي جهة مسلحة إلى حين التوصل إلى اتفاق فيما بينهم لإيجاد حل للأزمة. ونقلت صحيفة المقر الأردنية، الإثنين، عن المصدر قوله إن الأجهزة الأمنية وضعت في حال تأهب قصوى، من خلال تعزيز الحراسات الليلية ووضع كاميرات مراقبة على مدار 24 ساعة لضبط كافة المنافذ الحدودية المجاورة مع سوريا. وأوضح المصدر الأمني أن سقوط القذائف الأخيرة على بعض المناطق في مدينة الرمثا لا يمكن معرفة مصادرها، بسبب اشتداد المعارك ما بين قوات النظام والجيش الحر، خصوصاً بعد سيطرة المعارضة المسلحة على جزء من معبر جمرك درعا مع الأردن.