أصدر مكتب التواصل والتنسيق الثوري ممثلا بالهيئات المدنية العاملة في الغوطة الشرقية بريف دمشق بيانا للتضامن مع الناشطة رزان زيتونة التي تعرضت بحسب البيان إلى إطلاق النار أمام منزلها وتركت أمامه رسالة تهديد في حال رفضها المغادرة خلال ثلاثة أيام. المكتب الذي أبدى تضامنه مع الناشطة رزان زيتونة، أكد على صون حرية التعبير كأحد أهم الأسباب التي قامت من أجلها الثورة السورية، مطالبين جميع الهيئات في الغوطة بادانة هذا الاعتداء وجميع الاعتداءات التي يتعرض لها الناشطون المدنيون، مذكرين بكون الناشطة رزان زيتونة أحد اهم المدافعين عن قضايا حقوق الإنسان لسنين خلت، محملين المسؤولية عن سلامة حياتها للجهات التي نفذت الاعتداء أو حرضت عليه.