قالت مصادر طبية لروزنة، إنه تم رصد عودة أشخاص للحياة أثناء أو بعد تحضيرهم للدفن البارحة الأربعاء. بعد الجزم بوفاتهم جراء تعرضهم لغاز السارين أثناء الهجوم الكيماوي على الغوطة الشرقية، مؤكدة أن بينهم طفلان في زملكا. وذكرت المصادر لروزنة أن غاز السارين قد يتسبب بانخفاض معدل ضربات القلب لحدوده الدنيا، بحيث لا يمكن الكشف عنه بالجس اليدوي، ونصح المصدر باستعمال جهاز المونيتور للتأكد من توقف ضربات القلب وبذل جهد مضاعف في الإنعاش، والانتظار 24 ساعة قبل دفن الجثث.