طلب الأردن من الولايات المتحدة الأميركية طائرات استطلاع لمراقبة حدوده الطويلة مع سوريا، وجاء ذلك خلال زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي إلى المنطقة. وقال اللواء المتقاعد قاسم محمد صالح "إن الأردن بحاجة لأن يوفر عددا كبيرا من قواته في الداخل"، مشيرا إلى أن هذه الطائرات توفر حاجته في الاتجاهين في الاتجاه السوري وفي الداخل أيضا، وهذا النوع من الطائرات دقيق جدا في جمع المعلومات. ولم تتطرق مباحثات ديمبسي في عمان إلى تدخل عسكري مباشر، ولا حتى تزويد المعارضة السورية بأسلحة فتاكة. لكنها تناولت الاستخبارات، والمساعدة في المراقبة، وتدريب قوات العمليات الخاصة الأردنية. ولم يخف الأردن في المباحثات مخاوفه من عدة سيناريوهات كالإرهاب واختطاف الثورة السورية من جماعات متطرفة، والسلاح الكيميائي، والتقسيم والفوضى في سوريا، ما يجعل خيار دعم المعارضة السورية المعتدلة مطروحا أردنيا وفق ما كشف عنه المعارض السوري كمال اللبواني.