استبعد مصدر من المعارضة السورية أن يكون الأب اليسوعي باولو دالوليو مختطف، ونفى وجود أي دلائل قاطعة على ذلك حتى الآن، وقال إن ناشط على الحدود التركية تلقى رسالة من رقمه يقول له فيها إنه لدى دولة العراق والشام الإسلامية ومازال يبحث معهم موضوع راهبين سوريين مختطفين في شمال سورية. ونقلت وكالة آكي عن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن " دولة العراق والشام الإسلامية هي أكثر الفصائل الإسلامية المقاتلة في سورية استقلالاً وقوة ونفوذاً، ومصادر تمويلها غير محدودة، ولا يمكن أن تقوم بخطفه من أجل المال، كما أنه لا مصلحة لها باختطافه إلا إذا رأت أنه خطر عليها، أو كان هناك أسباب سياسية قوية، وهو أمر لا توحي به مواقف الأب باولو المعلنة منذ انطلاق الثورة في سورية، وليس هناك سوى الانتظار لكشف غموض اختفائه".