حذرت الأمم المتحدة من أن تنظيم القاعدة تطور في أهدافه وتكتيكه وتقنياته. وذكر تقرير للمنظمة أن القاعدة والمجموعات التابعة لها أصبحت أكثر تعدداً وتنوعاً في سوريا عن ذي قبل، رغم ضعف قيادتها في مناطق باكستان - أفغانستان الحدودية. كما لفت إلى أن المجموعات المتحالفة مع القاعدة بصدد تطوير أهدافها وأساليب تنفيذها، من ذلك الحملة الدعائية الهائلة على صفحات الإنترنت والاعتداءات الأخيرة في بوسطن ولندن وباريس. إلا أن بعض المجموعات أصيبت بنكسة عسكرية كما هو الحال في مالي والصومال. وتحدث التقرير الأممي عن صعود أسهم القاعدة في سوريا من خلال الجناح العراقي للتنظيم الذي بات يستقطب مئات المتطوعين الأجانب تجمعهم عقيدة ضبابية تنتهج العنف.