قال العميد تامير هايمن القائد العسكري للفرقة 36 في هضبة الجولان المحتلة ، إن المعارضة السورية المسلحة نجحت منذ صيف 2012 في السيطرة على جزء كبير من المنطقة الفاصلة، المحاذية للحدود مع "إسرائيل" وأقاموا ثلاثة جيوب آخذة في الاتساع .
وأضاف أن الجيب الأكبر يقع جنوب الجولان، ويسيطر عليه المقاتلون الأكثر تشدداً. إلى جانبه هناك جيبان في وسط الجولان وشماله، من على جانبي بلدة القنيطرة الحدودية. وأشار هايمن إلى صعود قوة التنظيمات التابعة للجهاد العالمي في الفترة الأخيرة. وفي تقديره أن عددهم في جنوب الهضبة ارتفع من 300 مقاتل الى 10.000، وأن جدول عملهم واضح وهو اسقاط نظام بشار الأسد، وانشاء حكم يستند إلى الشريعة الإسلامية في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، مضيفا " صحيح أن "إسرائيل" لا تشكل أولوية بالنسبة لهذه التنظيمات لكن ذلك قد يتغير في اي لحظة".
في رأي هايمن أن قوات النظام السوري اكتسبت خبرة قتالية كبيرة في حرب الشوارع، لكن على صعيد القتال التقليدي(استخدام الدبابات والفرق والألوية) فقد أصبحت أضعف بالمقارنة مع الجيش الإسرائيلي. ورغم ذلك فمن الصعب الحديث اليوم عن تفكك قوات النظام أو عن هزيمتها.