يواجه السوريون في تركيا بشكل مستمر مواقف عنصرية وخطاب كراهية إن كان على أرض الواقع أوعبر شبكة الانترنت، يغذيها بشكل أساسي في السنوات الأخيرة ادّعاءات وأخبار كاذبة.
يستعرض تقرير تركيا.. الخبر الكاذب رصاصة صامتة في وجه اللاجئين السوريين الذي أنجر بدعم منظمة "صحفيون من أجل حقوق الإنسان" (JHR). الأخبار الكاذبة المنتشرة حول السوريين ومدى انتشارها وتأثيرها سلباً على اللاجئين في بث خطاب الكراهية.
المحامية التركية غولدان سونماز " Gülden Sonmez" الناشطة في حقوق الإنسان، قالت لـ"روزنة": إنه تم استخدام ادّعاءات كاذبة، مثل حصول السوريين على راتب من الحكومة التركية والعديد من الأمور المماثلة من قبل الأطراف التي ترغب في تعزيز خطاب الكراهية ضد السوريين، وتمت مشاركة المعلومات المضللة على وسائل التواصل بشكل كثيف.
وتحوّلت خطابات الكراهية ضد الأجانب والسوريين إلى كره عنصرية من قبل بعض الأتراك ولا سيما الذين يعانون من أزمة اقتصادية، ورغم خطورتها لم يتم وضع سياسة ناجحة بما فيه الكفاية لمنعها، بحسب سونماز.
تم انتاج هذه المادة الصحفية بدعم من "صحفيون من أجل حقوق الانسان" JHR
الكلمات المفتاحية