دخلت شاحنات محملة بجدران اسمنتية يوم أمس، من الأراضي التركية الى نقطة المراقبة التركية المتواجدة في تل العيس بريف حلب وسط توقعات باستخدام الجدران الإسمنتية بـ تشيد جدار فاصل؛ يفصل بين قوات النظام السوري ومناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا.
وتداول ناشطون مقطعاً مصوراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيه أعداداً كبيرة مِن الشاحنات التي تنقل جدران إسمنتية ضخمة من معبر باب الهوى الحدودي، استعداداً لـ دخولها إلى إدلب، وذكر ناشطون إن أكثر من350 شاحنة محملة بـجدران اسمنتية عازلة دخلت، مِن معبر كفر لوسين شمال إدلب إلى نقطة المراقبة التركية في تلة العيس بريف حلب، تمهيداً لـ بناء جدار فاصل على طول الخط المحاذي لـ مناطق سيطرة النظام في قريتي الصرمان، وتل طوقان شرق محافظة إدلب.
وتناقلت وسائل اعلام محلية عن مصدر عسكري مطلع؛ بإن الشاحنات توجهت إلى تل العيس برتل عسكري تركي برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام، مشيرةً إلى أن الجدار العازل سيبنى على مراحل في محيط نقاط المراقبة فقط بهدف حمايتها، ولأجل ذلك سيدخل يومياً نحو 40 شاحنة محملة بـ الجدران الإسمنتية لـ حين اكتمال بناء الجدار في محيط تلك النقاط.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه التوقعات باحتمال إقدام قوات النظام السوري على عملية واسعة بهدف السيطرة على محافظة إدلب السورية، وسبق ان دخلت شاحنات محملة بجدران اسمنتية الى نقطة المراقبة التركية في منطقة تل الطوقان بريف ادلب الشرقي بهدف تسيج مشفى ونقطة طبية يتم بنائهما من قبل منظمة أطباء بلا حدود.
ميدانياً؛ سقط قتيل يوم أمس جراء انفجار لغم أرضي في بلدة الخوين بالريف الجنوبي، بينما أصيب 5 من عناصر جيش إدلب الحر جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مقرهم في بلدة التمانعة جنوب ادلب، وتعرضت بلدات بداما والشغر والزعينية بريف جسر الشغور الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات النظام السوري اكتفت بالأضرار المادية فقط.
وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة على طريق مدينة سرمين، مما أدى مقتل 4 مدنيين بينهم امرأة.
وتداول ناشطون مقطعاً مصوراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيه أعداداً كبيرة مِن الشاحنات التي تنقل جدران إسمنتية ضخمة من معبر باب الهوى الحدودي، استعداداً لـ دخولها إلى إدلب، وذكر ناشطون إن أكثر من350 شاحنة محملة بـجدران اسمنتية عازلة دخلت، مِن معبر كفر لوسين شمال إدلب إلى نقطة المراقبة التركية في تلة العيس بريف حلب، تمهيداً لـ بناء جدار فاصل على طول الخط المحاذي لـ مناطق سيطرة النظام في قريتي الصرمان، وتل طوقان شرق محافظة إدلب.
وتناقلت وسائل اعلام محلية عن مصدر عسكري مطلع؛ بإن الشاحنات توجهت إلى تل العيس برتل عسكري تركي برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام، مشيرةً إلى أن الجدار العازل سيبنى على مراحل في محيط نقاط المراقبة فقط بهدف حمايتها، ولأجل ذلك سيدخل يومياً نحو 40 شاحنة محملة بـ الجدران الإسمنتية لـ حين اكتمال بناء الجدار في محيط تلك النقاط.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه التوقعات باحتمال إقدام قوات النظام السوري على عملية واسعة بهدف السيطرة على محافظة إدلب السورية، وسبق ان دخلت شاحنات محملة بجدران اسمنتية الى نقطة المراقبة التركية في منطقة تل الطوقان بريف ادلب الشرقي بهدف تسيج مشفى ونقطة طبية يتم بنائهما من قبل منظمة أطباء بلا حدود.
ميدانياً؛ سقط قتيل يوم أمس جراء انفجار لغم أرضي في بلدة الخوين بالريف الجنوبي، بينما أصيب 5 من عناصر جيش إدلب الحر جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مقرهم في بلدة التمانعة جنوب ادلب، وتعرضت بلدات بداما والشغر والزعينية بريف جسر الشغور الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات النظام السوري اكتفت بالأضرار المادية فقط.
وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة على طريق مدينة سرمين، مما أدى مقتل 4 مدنيين بينهم امرأة.