اعتمد العديد من الأهالي مؤخراً في محافظتي درعا والقنيطرة على القمح ومشتقاته، كونه المنتج الأساسي هناك، بالإضافة لاستقرار سعره، فأصبحت المعجنات والمخبوزات، المكون الرئيس على موائدهم. وتعاني درعا والقنيطرة من حصار يفرضه النظام السوري ويمنع دخول المواد الغذائية والمحروقات، فهي لا تتوفر إلا عن طريق التهريب، حيث أصبحت أسعارها تتزايد بشكل مستمر، مما اضطر الأهالي إلى الاعتماد على أساليب جديدة لتحضير الطعام وتغير في نوعية ونمط الطعام المعتاد.