غرف صغيرة تحت الأرض.. بينها انفاق وسراديب، صممها وحفرها أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق لحماية أنفسهم وأطفالهم من القصف اليومي.
بعض البيوت ربطت ببعضها، ويمكن أن تجد حياً كاملاً ضمن شبكة تحت الأرض.
ورشات عديدة تقوم بمهمة الحفر.. لكن العمل متعب جداً، الورشة بأكملها لا تستطيع انجاز أكثر من 5 أمتار في اليوم الواحد، والذي لا يملك المال يقوم بتنفيذ هذه المهمة بنفسه.
مؤخراً، مؤسسات وجمعيات عديدة باتت تدعم هكذا مشاريع، سواء بدفع تكاليف الحفر أو بترميم بعض الأقبية الصالحة للسكن.
بيوت تحت الأرض أعدها الأهالي للوقاية من القصف، لكن.. ما الحل بعد أن بدأ النظام السوري ورسيا باستخدام القنابل الارتجاجية القادرة على الاختراق؟