يسير أبو مسعود الرجل السبعيني في أحياء دمشق مع دراجته المحملة بالبضائع المنزلية، يبحث عن زبائن اعتادوا الشراء منه نظراً لرخص أسعار بضائعه مقارنة في الأسواق، وأحد أهم الأسباب التي دفعت أبو مسعود للعمل على العربة، أنها لاتتطلب رأس مال كبير، ويقول الرجل: "أفضل التجول بشوارع الشام باحثاً زبون يشتري مني على الجلوس عاجزاً لأنتظر أن يرمي لي أحدهم النقود". وتعد العربات المتجولة اليوم مصدر عيش للكثير من العائلات النازحة في دمشق.