لم تتمكن المشروبات الغازية والعصائر المعلبة أن تمحو تاريخ، العرقسوس، وتلغي الإقبال عليه، لاسيما في الشهر المبارك، حيث بات جزءاً لا يغيب عن موائد إفطار السوريين في رمضان، فبعد صوت مدفع الأفطار مباشرة، يروي به الصائمون عطشهم، وله فوائد أخرى فهو يعطي الجسم الحيوية والنشاط، ويساعد في عملية الهضم. ولم يكن عرقسوس والمشروبات الرمضانية، بمنأى عن غلاء الاسعار في سوريا، وبلغ سعر كيس السوس 150 ليرة، والتمر الهندي (350) ليرة.