روزنة- يرتبط نهر الفرات مع ساكني ضفافه، بعلاقة وثيقة، حيث قيل على شطئانه، العديد من القصائد الشعرية الغزلية، وقصائد أخرى في مدحه. ومنذ الصغر يصحب الأهالي أطفالهم إلى النهر لتعليهم السباحة، في مياهه، وهو ملجأً لهم من حر الصيف، ليكون مزارهم اليومي للسباحة صباحاً، و للسهر ليلاً. ويغذي العديد من الأراضي الزراعية، بالرقة ودير الزور وريفهما، وله أهمية كبيرة، عبر سدّ الفرات، ويستفاد منه، بالزراعة والكهرباء.