روزنة- تأقلم سكان الغوطة الدمشقية، مع ظروف الحصار المفروضة عليهم منذ أربع سنوات، من قبل قوات النظام السوري، وحاولوا تأمين موادهم الغذائية من خلال زراعة أسطح المنازل. واستخدم الأهالي أي شي يمكن استعماله كأحواض للزراعة، فكان لصحن الستلايت الحظ الأكبر نظراً لسعة حجمه، التي كانت قبل الثورة تؤمن إشارة أقوى، أما الآن تعطي خضاراً أكثر!. العديد من أهالي الغوطة استفادوا من مشروع زراعة الأسطح، وباتوا يؤمنون حوالي 80% من احتياجاتهم الغذائية.