روزنة- هجر معظم سكان حلب مدينتهم، ومن بقي فيها يدفع ثمناً باهظاً للحرب، ولا سيما الأطفال. حيث أثرت الحرب على جميع مرافق المدينة من أحجارها وسكانها، لكن التأثير الأكبر يبقى على الأطفال، فالعنف والموت والجوع يحيط بهم، في أزمة ستترك بصماتها عليهم مدى الحياة. وصنفت اليونسيف سوريا، على أنها من أخطر الأماكن في العالم على الأطفال، وأن نحو مليوني طفل يحتاجون إلى علاج أو دعم نفسي.