روزنة- اعتاد أهالي دمشق، قبل سنوات الحرب السورية، الذهاب يوم الجمعة لربوة دمشق الواقعة على كتف نهر بردى، لقضاء يوم كامل هناك، يبدأ بالفطور، ويتبعه أهازيج وأفراح، ويتنهي بغداء المشاوي غالباً. والآن ورغم قساوة الحرب، لم يمتنع أهالي دمشق عن استغلال الهدنة، والربيع، للعودة إلى الربوة، التي شاركهم فيها النازحون من مختلف المحافظات السورية، ليمارسوا معا طقوساً كانوا قد حرموا منها طوال خمس سنوات.