تعتبر العروس أقدم مئذنة شيدت في المسجد الأموي، وتقع في الجدار الشمالي للمسجد، بُنيت في العهد الأموي، بزمن الوليد بن عبد الملك، الذي كساها بالذهب من أعلاها إلى أسفلها. واستخدمت المئذنة منارةً لمدينة دمشق. كانت تزين بالفوانيس أيام الأعياد والمناسبات، لذلك دعيت بالعروس. وتسمى أيضاً بمئذنة الكلاسة لإطلالتها على حي الكلاسة، والمئذنة الشمالية. استفاد المماليك من علوها وأرسلوا منها اشارات ضوئية تحمل رسائل عسكرية لتنذر بوجود خطر ما.