من محيط الجامع الأموي بسوق الحميدية، وأنت تتجه نحو باب شرقي وباب توما، يطالعك شريط متقطع من اللوحات الملونة، معظمها تصور دمشق القديمة. ستراها أيضاً إن تجولت في سوق مدحت باشا وسوق المهن اليدوية في التكية السليمانية. كانت هذه اللوحات تلقى رواجاً كبيراً بين السياح، أما اليوم باتت تتكدس داخل المحلات وعلى الأرصفة دون أن تجد مشترياً، بعد أن أدى الصراع الدائر في سوريا لإنخفاض في أعداد السياح بنسبة تصل إلى 98%، وخسائر في القطاع السياحي بلغت 387 ملياراً، على مدى السنوات الـ4 الماضية.