يلاحظ انتشار ظاهرة التسوّل إلى حدّ كبير في شوارع العاصمة دمشق، ولكن الكثير من المتسولين، تحولوا للجلوس في شوارع وحارات دمشق القديمة الضيقة، لكثرة المارة هناك، وبحثاً عن الحماية من قذائف الهاون التي تتساقط على المدينة. أسباب كثيرة دفعت هؤلاء الأشخاص للتسول في مقدمتها الفقر الشديد والبطالة وتهجير العائلات، فظروف الحرب القاسية أجبرت الكثير منهم على إنزال أطفالهم ولو كانوا رضع، من أجل كسب لقمة العيش عن طريقهم.