الراديو القديم.. يحتفظ بمكانته

روزنة- يجلس أبو بشير على حافة الرصيف في شارع الثورة، وسط العاصمة دمشق، لم يمنعه التقدم العلمي واعتماد الناس على وسائل الإعلام الجديدة، من استمراره في العمل بمهنته الأساسية بتصليح الراديوهات. ورغم أن هذه الأجهزة باتت الآن، جزء من "الانتيكات" ولتزين المجالس، إلا هناك الكثير من يجد بهذه الأجهزة فأل خير والأخبار التي ينقلها هذا الجهاز أكثر مصداقية من الأجهزة الحديثة التي جلبت الخراب بحسب ما وصف أبو بشير.