صادق جلال العظم، مفكر سوري مخضرم، يقول بعض المثقفين عنه إنه "ليس مثيراً للسجال والجدل وحسب، وإنما للزوابع والأعاصير، في عالم عربي يشهد انحساراً لدور العقل، ورجوعاً إلي التمذهب والتقوقع داخل الطائفة أو المذهب أو الحزب أو التيار". وصف الأحداث الذي تشهدها المنطقة العربية منذ عام 2011 بأنه "ببساطة عودة السياسة إلى الناس وعودة الناس إلى السياسة بعد اغتراب وابتعاد". ولد جلال العظم في دمشق عام 1934، درس الفلسفة في الجامعة الأمريكية ببيروت، وأكمل تعليمه في جامعة "يال" الأمريكية، واستقر منذ عام 2012 في ألمانيا بعد حصوله على حق اللجوء السياسي، كما نال وسام الشرف الألماني لعام 2015، باعتباره "أحد أهم المثقفين العرب، الذين نشطوا من أجل حرية الرأي وسيادة دولة القانون والديمقراطية". من مؤلفاته "نقد الفكر الديني، ذهنية التحريم، وغيرها.