عادة ما يتم إغفال ذكر المسنين، عند الحديث عن احصائيات ضحايا الحروب، فلا يشار إليهم كفئة خاصة مثل الأطفال والنساء، رغم أنهم يعتبرون من الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع. غالباً ما يصر المسنون السوريون على البقاء في منازلهم، حتى في أكثر المناطق تضرراً من الحرب، وعندما يسيطر أحد أطراف الصراع على منطقة ما، فإنه يقدم في بعض الأحيان على التنكيل بالمسنين.