تقول الأسطورة أن الغصن الذي أمسكته حمامة السلام، بمنقارها، معلنة نهاية الطوفان وعودة السلام، إلى الأرض كان غصن زيتون، ولشجرة الزيتون تاريخ، وقصص خيالية دارت حول منشئها. وتتصدّر زراعة أشجار الزيتون في منطقة عفرين المرتبة الأولى، فيما يستقبل الأهالي موسم الزيتون -الذي يمتد بين تشرين الثاني وكانون الأول- بلهفة، ويقول "محمد بلو" من عفرين، أن "موسم الزيتون قوي هذا العام، رغم النقص في الأيدي العاملة بعد الهجرة، والحصار الذي يزيد من معاناة المزارعين".