تسبب الصراع السوري بتهجير وتشريد الآلاف، لم يجد الكثيرون منهم مكاناً يأوون إليه أو معيلاً يساعدهم. ما أدى إلى زيادة أعداد المتسولين في شوارع المدن السورية الهادئة نسبياً، وخاصة دمشق. صحيح أن شوارع العاصمة لم تخلّ يوماً من المتسولين، إلا أن التعرف إليهم عبر مظهرهم الخارجي لم يعد أمراً سهلاً كما في السابق، لأن منهم من كان يعيش حياة كريمة قبل مدة قصيرة من الزمن.