شيدت "قشلة الحميدية" أو كما تستخدم اليوم مبنى كلية الحقوق في جامعة دمشق، في العهد العثماني، لتكون كجامعة "السوربون" في فرنسا، إلا أن الظروف حالت دون ذلك، فصارت تُستعمل ثكنة تركية ينام فيها أفراد الفيلق الرابع التركي المتمركز في دمشق. أيام الاحتلال الفرنسي اتخذت "القشلة" كمقرّ لحامية دمشق، واستمرَّ هذا الحال حتى الجلاء، حيث نقلت إليها معاهد الجامعة السورية ومازال قسم منها إلى اليوم كالحقوق والشريعة والعلوم.