في العام 1936 قررت الشركة البلجيكية المشغلة لمشروع الترام في سوريا رفع الأجرة إلى نصف قرش، هذه الخطوة أثارت حفيظة الوطنيين السوريين وعلى رأسهم فخري البارودي الذي دعا إلى القيام بحملة احتجاجات ضد السلطة الفرنسية، امتدت لتعرف فيما بعد "بالاضراب الستيني"، الذي يعتبر أطول موجة احتجاج جرت في العالم ذلك الحین. قامت التظاھرات في دمشق وعمت المدن السورية جمیعاً، وانقلب الاحتجاج على شركة الكھرباء إلى المطالبة بالاستقلال.