باتت أغلبية القرى والمناطق السورية، فاقدة لمقومات الحياة العصرية، فالتيار الكهربائي ينقطع لساعات طويلة، فيما لا تتوافر مصادر الطاقة الأخرى كالوقود وغاز الطبخ، كما توقفت المياه العذبة عن الوصول إلى المنازل، وكل ذلك بسبب النزاع الدائر في البلاد منذ سنوات. وأصبحت مشاهدة النساء وهن يملأن المياه من الينابيع أو الآبار، أمرا مألوفا، فيما أصبح الطبخ يتم في الخارج على نيران حطب الأشجار.