رغم خطورة البراميل المتفجرة التي تضرب ريف اللاذقية، ثمّة مكان للرحمة في قلوب السوريات، فهذه القطة، المولودة حديثاً، وجدت أحضان أمها، بيني يدي سيدة سوريّة. حتى الحيوانات، لم تنجُ من دوران آلة المعارك في سوريا، قتل الكثير منها، ولجأ بعضها أيضاً، كما حدث أواخر العام الماضي، حيث تناقلت وسائل الإعلام خبراً عن قطة سورية، محجوزة بايطاليا، تنتظر لم الشمل مع صاحبتها، التي نالت اللجوء في السويد.