الصورة من حي الحميدية في حمص القديمة لجزء من كنيسة السيدة "أم الزنار"، التي تعرضت للتدمير جراء المعارك التي دارت بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في المدينة، والتي انتهت بخروج مقاتلي المعارضة من المنطقة في إطار تسوية مع قوات النظام برعاية الأمم المتحدة. تعود كاتدرائية أم الزنار للقرن الأول ودعيت بهذا الاسم لوجود زنار ثوب مريم العذراء محفوظًا فيها، وكانت الكنيسة في أواسط القرن العشرين مقر بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وغدت بعد انتقال الكرسي البطريركي إلى دمشق مقر أبرشية حمص وحماه للسريان الأرثوذكس.