مع اشتداد الصراع في سوريا، امتدت الآثار السلبية للعنف لتصل إلى ألعاب الأطفال، حيث انتشرت في محال الألعاب والتسلية في معظم المناطق السورية المسدسات والبندقيات البلاستيكية، إضافة للألعاب الحربية ومجسمات الدبابات والطائرات، ورغم أن هذا النوع من الألعاب ليس وليد الصراع السوري، إلا أن مبيعاته زادت بشكل كبير، وأصبحت معظم تصاميمها مستوحاة من أجواء الحرب، من طائرات النظام الروسية إلى بندقيات وأسلحة مقاتلي المعارضة، كما امتدت آثار الصراع إلى نوعية الألعاب التي يمارسها الأطفال مع بعضهم البعض.