آلاف الفارين من نيران المعارك في ريف إدلب وريف اللاذقية تقطعت بهم السبل بعد منعهم من دخول الأراضي التركية؛ فلجأو إلى مخيم يقع بالقرب من قرية «الليمضية» بُني بمساعدة الجيش الحر الذي قدم بعض الخيام والمساعدات في ظل غياب أي نشاط للمنظمات الإغاثية، في حين مازال كثيرون يسكنون خياماً صنعوها من القش لا تقي من الحر أو البرد أو الأمطار، وذلك دون أن يحظوا بالأمان لأن غارات الطيران الحربي للنظام طالت عدة مرات هذا المخيم الصغير، وكثيراً ما نشبت الحرائق فيه والذي يساهم في انتشارها بشكل كبير الخيم المصنوعة من القش.