بسبب اتفاقية " دبلن "، يعيشُ الآن الآفٌ من اللاجئين السوريين، الذين وصلوا بشق الأنفس السويد، أوضاعاً نفسية صعبة ومعقدة للغاية، لانهم لم يُدركوا أن هذه الإتفاقية تُلزم اللاجئ الذي يصل أول دولة أوروبية موقعة عليها، تقديم طلب اللجوء فيها، ولن يكون له حق اختيار الدولة التي يريدها. مع إستمرارِ تدفق سيل المهاجرين الى السويد، أصبح إستقبال جميع هؤلاء في بيوت ومساكن تتوفر على الحد الأدنى من شروط العيش، تحديّاً كبيراً يواجه مصلحة الهجرة السويدية، وصرحت مصادر في الحكومة السويدية أن أعداد طالبي اللجوء في السويد في بعض الأسابيع يزيد عن 2000 شخص كل أسبوع، وهو عدد أكبر من أعداد اللاجئين الذين وفدوا الى السويد خلال حرب البلقان، بداية تسعينيات القرن الماضي، الفترة التي أُعتبرت الأكثر زخماً من حيث عدد اللاجئين.