أعداد اللاجئين السوريين في اليونان تزايدت مؤخراً خاصة عن طريق البحر، بعد بناء سد في الحدود الشمالية لليونان مع تركيا، وقد سجلت عدة مآسٍ إنسانية ضاعت فيها حياة عشرات طلاب اللجوء، ما جعل تقدير أعدادهم بشكل دقيق في اليونان أمراً صعباً على منظمات حقوق الإنسان. ومعظم اللاجئون هم من أسر مكونة من أمهات وأطفالهن، ومعظمهم يقيمون في شقق مهجورة دون كهرباء أحياناً، ويحصلون على مساعدات بسيطة حكومية ومن منظمات غير حكومية، فيما تعرض لاجئون سوريون أكثر من مرة إلى اعتداءات عنصرية، وتتمتع اليونان بموقع جغرافي يجعلها أول بلد أوروبي يستقبل اللاجئين، لكن هذا البلد الذي يعاني من أزمات اقتصادية لا يتلقى أي تعاون أو دعم من الدول الاوروبية الأخرى.