بعد أن أصبح الحصول على ليتر المازوت من الصعوبات التي تواجه المواطنين، وتؤدي إلى ضياع وقتهم في طابور الانتظار في محطات الوقود، حلّ الحطب بديلاً عن المازوت في تدفئة البيوت، وتزويد المواقد المنزلية منه، حيث وصل سعر الكيلو إلى 55 ليرة. وأدى ذلك الأمر إلى تنشيط سوق مدافئ الحطب التي انتشرت في معظم البيوت كبديل لمدافئ المازوت التي كان تطغى على بيوت السوريين، في حين لجأ من يملك فسحة سماوية في منزله إلى إقامة موقد حطب يستخدمه في الطبخ وشؤون المنزل.