مؤخراً دأبت حكومة النظام السوري على استيراد كميات كبيرة من القمح مع فقدانها السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وضعف المحصول ما أدى إلى انخفاض المشتريات المحلية بنحو النصف، حيث باتت معظم أنحاء المحافظات التي تشكل سلة الخبز -وهي الرقة ودير الزور- تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وكذلك مناطق من محافظة الحسكة. وقبل الصراع كانت سوريا تنتج نحو 3.5 ملايين طن من القمح في المتوسط سنويا، وكانت الحكومة تشتري حوالي 2.5 مليون طن من تلك الكميات بما يكفي لتلبية الطلب المحلي، ويسمح بتصدير كميات للخارج، بفضل عوامل منها استخدام مياه نهر الفرات في ري المزروعات في الصحراء الشاسعة بشرق البلاد.