مع اشتداد الصراع المسلح في سوريا، بات الخوف يسيطر بشكل كبير على أهالي التلاميذ في معظم المدن السورية، خاصة بعد أن تم استهداف المدارس عدة مرات من قبل أطراف الصراع كافة، فلم تسلم المدارس في حلب من قصف قوات النظام، وكذلك تعرضت مدارس عديدة في مدينة دمشق لقصف بقذائف الهاون، فضلاً عن السيارات المفخخة التي كان آخرها في حي عكرمة بمدينة حمص. كل ذلك دفع بعض الأهالي إلى التوقف عن إرسال أطفالهم إلى المدارس إلا في أوقات الامتحانات معتمدين بذلك على التدريس المنزلي، والبعض الآخر نقل أطفاله إلى مدارس في نفس الحي الذي يقطنون فيه ولو كانت أقل مستوى تعليمياً من مدارس أطفالهم السابقة.