تعتبر حريقة سيدي عامود، من أشهر الحرائق التي أصابت مدينة دمشق، وقد خلدها الدمشقيون بتسمية الحي الذي ضربته باسم "حي الحريقة". كان سبب الحريق، هو القصف الذي تعرضت له دمشق، ليومين وليلتين كاملتين من قلعة المزة، في عهد الاحتلال الفرنسي، بعد دخول الثوار إلى مقر الجنرال سراي وقاموا بتحطيمه، ما أفقده صوابه لما فعله الثوار فأقدم على ضرب دمشق بالمدافع انتقاماً من أهلها بحجة أنهم يدعمون الثوار.