أحد الصعوبات الكثيرة التي يواجهها السوريون، هو الانتظار، إن كان على طوابير الخبز، والمازوت والماء، أو عند الحواجز في وسائل النقل المتعددة. هنا مواطن يأخذ غفوة في باص النقل الداخلي، وآخر يفكّر في همومه وحياته، وثمة امرأة تنتظر تحرك الباص بفارغ الصبر، فالوضع أكبر من أن يحتمل.