يعتقد السوريون أن وضع الزهور أو النباتات الخضراء على القبر، يبعث الراحة في روح الميت. فيثابر أهالي الموتى وأصدقاؤهم على زراعة، وري القبور في كل زيارة ممكنة. يروي الأطفال قبر صديقهم الذي قتل في قصف جوي، يقضون وقتاً لطيفاً في الحديث معه، ويتحدثون عن الحارة الباردة بعد أن هجرها بعض سكانها، وقُتل بعضهم الآخر.