جاءت الطفلة ليان أحمد العزو إلى الحياة، بأحد بساتين سراقب، في ظل الغارات المتواصلة من طائرات النظام على المنطقة. أهل الطفلة هربوا للأراضي المكشوفة خوفاً، ما أثر على حليب والدتها، الذي انقطع بسبب الضغط النفسي والظروف الصعبة. وجه جديد يؤكد إرادة الحياة لدى السوريين، فليان ابنة اليومين، ليست الأولى التي تواجهها ظروفٌ غير طبيعية، على أمل، أن تعيش حياةً، كما يجب أن يعيشها الأطفال.