لم يتبق في المليحة بريف دمشق، أي متسعٍ للحياة، فالسكان غادروا بيوتهم، وبات الدمار الكلمة الأبرز عند الحديث عن هذه المنطقة، لكن مع كل هذا، ثمة حيز للذكريات بين الركام. بعد أكثر من عام على المعارك بين قوات النظام والمعارضة المسلحة، تغير حال البلدة التي تعد من أهم بوابات غوطة دمشق، ووصل رصاص المعارك وشظايا القذائف إلى كل بيت.