يعيش في سوريا ثلاثون الفا من أبناء الديانة الإيزيدية، يتركزون في مدن القامشلي وعفرين شمال البلاد، وهم ينتمون للقومة الكردية. وقد تعرضوا للإضطهاد والإبادة في فترات تاريخية مختلفة. وبحسب الشيخ الإيزيدي سعيد حتو جتو، فإن النظام السوري كان ينظر إليهم كديانة غير مستحبة، ويمنعهم من الاحتفال بأعيادهم وتأدية طقوسهم الدينية، كون السلطات كانت تعتبر تجمعهم مرتبط بالقضية الكردية التي عاداها النظام.